الأحد، 29 أبريل 2018

مقومات النجاح .. ( 2 ) الخبرة ...!


مقومات النجاح .. ( 2 ) الخبرة ...!


الخطوة التانية من مقومات النجاح بعد ما عرفنا أزاى نحدد مجال الشغل اللي بنحبه وحددنا إيه اللي ممكن نشتغل فيه ... أكيد في بعضنا عنده خبر ولو بسيطة في مجال الشغل اللي اختارته أو ممكن يكون مفيش عندك أي خبرة ... مثلا لو مجال السياحة أو التجارة ممكن يكون عندك خبره أو لأ .. عموما مينفعش تبدأ في أي شغل من غير ما يبقى عندك فيه شوية خبرة ومعلومات تساعدك على فهم طبيعة المجال اللي أنت اختارته. 
=======
طيب أزاي نعمل الخبرة دية، وإحنا لسه في بداية الطريق ولسه بنتعلم وبنجرب نعمل مشروع صغير ... بمعني أزاي يبقى عندي خبرة سابق في مجال لسه ها ابدأ فيه.
=======
الحل بسيط جدا ,, وهو مبدأ ( المجاورة والمسايرة) ... وعشان أوضح المعنى .. مثلا لو أنت عايز تتعلم التلاوة وحفظ القرآن أكيد هتروح تتعلم في المسجد وهناك هتجلس مع الشيوخ اللي بيحفظوا الناس القرآن .. يعني هتجاورهم.
ده الشق الأول من مبدأ ( المجاورة والمسايرة ) أما الشق الثاني .. فأكيد لما تقعد مع الشيوخ هتتعلم منهم وتقلد طرق تلاوتهم من خلال مسايرة أفعالهم وطريقتهم في الحفظ والتلاوة وبعد فترة من مجاورة الشيوخ ومسايرة أسلوبهم سوف تكتسب خبرة في حفظ وتلاوة القرآن. .=======
وبنفس الطريقة يمكنك تعلم أي شيء وتكتسب بعض الخبرة في أي مجال تحدده .. سواء كان تجارة ملابس ـ سيارات ـ كتب ـ سياحة ـ رياضة ـ مطاعم أيا كان المجال اللي أنت اختارته ،كل اللي عليك .. هو انك كل يوم خلال (21 يوم) تحدد ساعتين تتعلم فيهم حاجة جديدة عن المجال اللي أنت اختارته ... والساعتين منهم ساعة نظري وساعة عملي ... أزاي ...!
=======
الساعة اللي هتتعلم فيها شيء نظري عن مجال العمل .. ممكن تكون على النت ابحث عن أي معلومات تخص هذا المجال .. كتب ـ فيديوهات ـ مقالات ـ مواقع تعمل في نفس المجال ـ جروبات ـ شركات متخصصة ـ أفراد مهتمين ـ إعلانات وظائف .. المهم كل يوم تجمع معلومة جديدة عن مجال العمل اللي أنت محدده.. بمعني دراسة سوق العمل الخاص بمشروعك المستقبلي.
=======
أما الساعة العملي .. فهي انك تقابل كل يوم حد بيشتغل في نفس المجال .. مثلا لو عايز تشتغل في مجال تجارة السيارات .. أتعرف على معارض السيارات وشوف الناس بتبيع أزاي .. وأيه السيارات المطلوبة في السوق وهكذا .. ولو بتحب مجال السياحة انزل أتعرف على الناس اللي شغالة في شركات السياحة وحجز تكت الطيران واللي شغالين في الفنادق، حاول تتعرف على طبيعتهم وطريقة عملهم ، طبق مبدأ (المجاورة والمسايرة) هتتعلم حاجات اكتر مما تتوقع.
=======
طبعا فين ناس ها تقول ... بتكسف ومعرفش اعمل كده .. وكمان معرفش حد في المجال ده .. ومفيش حد بيعلم حد اليومين دول ... الحقيقة كل دية حجج .. وأقول لك ... ليه.
حتى الآن ليس لديك شيء تخسره ... لذا لا تخشى الفشل .. حاول على أد ما تقدر ومفيش مشكلة لو فشلت مرة واثنين وعشرة ... ولكن اجعل الفشل هو معلمك الأول .. تعلم من أخطائك وغير من أسلوبك في التعامل مع الناس والمواقف.
======= 
بس عايز أقول لك الموضوع مش سهل ... عايز مجهود ومحاولات كتير منك .. لكن لو نفذت الكلام ده لمدة 21 يوم ... يعني أتعلمت معلومة جديدة كل يوم .. وتعاملت مع احد العاملين في المجال اللي أنت محدده يوميا ـ خلال الـ ..21 يوم ـ أكيد في نهاية المدة ها يبقى عندك خبرة كبيرة ونظرة واضحة عن مجال الشغل اللي أنت عايزه .. وبعد كده ... نبدأ في الخطوة اللي بعدها .. وده ها نتعرف عليه في المقال القادم .. معلش طولت عليكم بس الموضوع يستاهل. 
أي حد عنده استفسار أو استشارة يبعتلي على رسائل الصفحة ويارب يكون الموضوع عجبكم،عموما مستني تعليقاتكم.

الخميس، 26 أبريل 2018

مقومات النجاح .. ( 1 ) عايز تبقى صاحب مشروع خلال فترة قصيرة جدا ...!



مقومات النجاح .. ( 1 ) عايز تبقى صاحب مشروع خلال فترة قصيرة جدا ...!

خليك متابعني وإقراء سلسلة المقالات اللي هنزلها بعنوان مقومات النجاح و أوعدك انك لو اتبعت الخطوات اللي أنا هقولهالك هتوصل لحلمك وتحقق النجاح اللي أنت عايزه .. وأنا هبقى ديما معك من خلال الصفحة وممكن تستفسر عن اى معوقات تقابلك ...عموما جرب .. ودلوقتي خلينا نبداء .. أول مقالة في سلسلة مقومات النجاح وهي بعنوان: 


حدد أولا أنت عاير أيه .. 



العملية دي في ناس كتير بتقول عنها انها أمر عادى وان كل واحد أكيد هو عارف عايز أيه .. ولكن في الحقيقة اغلب الناس لو سألتها أيه أحلامك وأهدافك من الحياة وأنت عايز توصل لأيه .. تلقيهم اتلخبطو وقالوا كلام كتير غير محدد عبارة عن تمنيات زى .. عايز يبقى عندي فلوس كتير وبيت كويس وعربيه وشركة وزوجة واولاد وابقى مستور .. وأظن إن اغلب الناس عندها نفس الرغبات ..ولكن دي كلها مجرد تمنيات وليست شيء محدد يمكن تحقيقه.


طيب أزاي تحدد اللي أنت عايزه .. 



أول سؤال تسأله لنفسك أنت بتحب تعمل أيه .. بمعنى أنت لما بتشتغل في أيه بتنسى الوقت ومتحسش باللي حواليك وفى نفس الوقت بتكون مستمتع باللي أنت بتعمله .. وده بنسميه الاستغراق .. مثلا في واحد هيقولي بحب السفر والرحلات وبستمتع جدا وأنسى الوقت وأنا في أي رحلة ومبحسش بالتعب .. تفتكروا أحسن مشروع بالنسبة له يكون أيه ... اظن يكون مجال السياحة ... وهكذا اللي بحب القراء يفكر في شغل متعلق ببيع وإنتاج الكتب .. واللي بيحب العربيات يحاول يشتغل في أي مجال متعلق بيها واللي بيحب الكورة ممكن يشغل في مجال الملابس الرياضية وهكذا .. المهم تكتشف أنت شغوف بأية ... وبكده نكون حددنا أول خطوة في طريق بداية مشروعك وهي مجال المشروع اللي أنت بتحبه ومستمتع جدا وأنت بتعمله .. أما الخطوة التانية في طريق نجاحك .. انتظروها في المقال اللي جاي ...وأي واحد عنده استفسار أو استشارة يبعتلي على رسائل الصفحة ويارب يكون الموضوع عجبكم .. عموما ها يبان من الليك ومن تعليقاتكم .

الأربعاء، 18 أبريل 2018

المستوى الأول من الحياة ...!



هناك مستوى أول من الاحترام ... يجب أن يحظى به أي إنسان 
وللأسف لا يحظى به أي شخص حتى يثبت أولا انه إنسان 
فمن أكثر ما يؤلم الشخص المصاب بالشلل 
إن الناس تنظر أولا إلى الكرسي المتحرك
 قبل أن ترى الإنسان ذاته

تحقيق مستقبل أفضل ...!


كل منا يسعى لتحقيق مستقبل أفضل ...! 

ولكن لا تخاطر بخسارة الشخص الذي تقبلك كما أنت .. ربما لن تجد شخص أخر يتقبلك عندما تحقق ما تريد.

اجعل الدافع للنجاح أقوى من الخوف من الفشل ...!


كل مرة تقوم فيها بعبور الطريق أو صعود السلم أو قيادة السيارة...الخ. تكون هناك نسبة مخاطرة ولو بسيطة جدا .. لكنك بالرغم من ذلك تقوم باعمالك اليومية من اجل تحقيق شيء ما لذاتك أو من اجل مساعدة شخص ما .. أيا كان السبب .. فعندما يكون الدافع للقيام بما تريد أقوي من خوفك من الفشل في تحقيق النتيجة المرغوبة .. حينها فقط تنجح في تحقيق هدفك دون تردد.

الأربعاء، 11 أبريل 2018

الطريق الى النجاح ...!


إن أردت شيء لم تحصل عليه من قبل .. عليك أن تفعل شيء لم تفعله من قبل ...!

من اهم اسرار النجاح ...!


التحرر من القيد



التحرر من القيد
 التردد هو آفة التحرر إن جاز التعبير ...!                                                          

 نعم كوني مترددا في الإقدام على أي فعل أو عمل أو حتى التردد في الإفصاح عن ما بداخلي يعد قيد اشعر به.
إلا أن مجرد الوعي بهذا يعد خطوة نحو التحرر إلى هذا الحد قد يبدو الأمر غاية في البساطة و اليسر فكونك
تعي ما بداخلك من قيود يجعلك تسعى إلى التخلص منــــــها

ولكن … من منا على وعى دائم بما داخلة ، من منا قادر على التحرر من قيوده،  هنا تكمن المشكلة الحقيقية ...!
أحيانا تعي ما بداخلك وترغب في التحــرر من قيودك ولكنك لا تمتلك القدرة على ذلك لأن ما تشعر به نحو تلك القيود يمثل لك نوعًـا من الحــدود الآمنة , وبالتالي فتخـطى هذه الحـدود أمرا قد يعرضك للمخاطر,هذا التصور يجعلك دائما قيد بوتقة استقرارك المتمثلة في جميـع أنواع القيود المحيطة بك فتحجم دوما عن التحـرر منها مؤكدا لذاتك أن هـذا قـدرك , وأن أي محاولة للتحرر تعد اعتراض منك على ما هو مقدر لك

أحيانا أخرى تمتلك القدرة الحقيقية على التحـرر ولكن قبل أن تبدأ تنتابك الشكوك نحو ما هو آت.....؟
هل سيرافقني النجاح حـقا أم أنى أتخـلى عن ما لدى دون جــدوى, ويبدأ عقـلك في العمل بمبدأ عصفورٌ باليد ، فتجلس أسير بوتقة استقرارك مرة أخرى دون أي حراك.

وغالبا لا هذى ولا تلك .. فأنت لا تعلم أيا من الأسباب يقـف خلف شعورك بعدم التكيّف مع ما أنت عليه ...!
هل هناك قيود حـقا لا تستطيع التحرر منها ، أم أنك من تقيد ذاتك ، أم هـذه هي قـدراتك وليس في وسعـك شيء حـيال ذلك ، وتعـود مرة أخرى راغبا لما أنت عليه من عدم الوعي كي تنأى بنفسك من إجهاد العقل ومحاورته مدخرا كل مقدرتك على التحرر لمجرد انك تخشى أن تفكر.

أعلم جيدا أن هناك الكثير ممن يري تلك السطور فلسفة عقلية لا تناسب الواقع و لكن تلك هي حقيقة القيد لمن يرغب في التحرر.      من المرجح أن هناك العديد من التساؤلات تجول بخاطرك تتطلع لمعرفة كنه التحرر.. معك كل الحق. التحرر فكره تحمل في طياتها كما ً هائلا ً من المعاني لكن أيا من تلك المعاني يتوقف تفسيره عليك أنت.

أعرف أن هذا لن يرضيك و أراك مثل الكثيرين تتملكك الحيرة ، تبحث بداخلك عن مجهول لا تعرف كنهه ، تحاول جاهدا إعمال عقلك ، نعم هذا هو المراد اعمل عقلك فكر ، اخرج ما بداخلك ، لا تخشى شيئا ً سوى خالقك ، ذلك هو التحرر إن أردت أن تعلم.

أخيرا ً اعلم أن شروعك في قراءة تلك السطور لخير دليل على مدى رغبتك في المعرفة ، وهذا ما أردته لك فكونك ترغب في المعرفة ، يجعلك صوب إدراكٍ لم تعهده من قبل ,إدراكٌ يدعم وعيك بذاتك ويمدك بالمقدرة علي التحرر الذي تريد .



لحظة الحقيقة ...!